عضو مجلس الجامعة اللبنانية الدكتور حسين رحال دعا الى انصاف الجامعة اللبنانية عبر فتح باب التفرغ والانضمام الى الملاك، وإلا فإننا نساهم في إضعاف بنيان هذا الصرح التعليمي ونحد من قدراته. وفق حساباته، هناك 6000 أستاذ جامعي، من بينهم حوالى 2200 أستاذ بين ملاك و"تفرغ"، وهذا الأمر غير سليم، فالعرف والمنطق يفرضان أن تذهب نسبة 65 بالمئة الى "المتفرغين"، و35 بالمئة الى المتعاقدين، لا العكس.
ما سبق ذكره، أضعف كاهل الجامعة –بحسب رحال- الذي يُشير الى أنّ أستاذ الجامعة المتعاقد يجد نفسه مضطراً الى التعليم في جامعة أخرى إضافة الى اللبنانية، ما يُفقده الاستقرار الاجتماعي والذي يعد عاملاً مهماً للمساهمة في تطور الجامعة.
ويتوقّف رحال عند نقطة مهمة جداً تتمثّل بخسران الجامعة اللبنانية حوالى مئة أستاذ سنوياً (تقاعد، وفاة..)، وللأسف هذا الرقم لم يتم تعيين بديل له منذ عام 2014، تاريخ آخر قرار تفرغ أصدره مجلس الوزراء، لتخسر الجامعة المئات على مدى سنوات. ومن هذا المنطلق فإنّ وقف التوظيف سيشرّع أزمة فعلية أمام الجامعة التي تشهد نسبة نمو طلابية كبيرة سجّلت مؤخراً نحو 80 الف طالب جامعي.
وفي معرض حديثه، يلفت رحال الى أنّ سحب الصلاحيات من مجلس الجامعة لناحية التفرغ عام 1997 وإعطائها لمجلس الوزراء شكّل خطأ كبيراً ارتكبته الحكومة آنذاك، أدخلت بموجبه الجامعة اللبنانية في البازار السياسي.
عضو مجلس الجامعة اللبنانية الدكتور حسين رحال دعا الى انصاف الجامعة اللبنانية عبر فتح باب التفرغ والانضمام الى الملاك، وإلا فإننا نساهم في إضعاف بنيان هذا الصرح التعليمي ونحد من قدراته. وفق حساباته، هناك 6000 أستاذ جامعي، من بينهم حوالى 2200 أستاذ بين ملاك و"تفرغ"، وهذا الأمر غير سليم، فالعرف والمنطق يفرضان أن تذهب نسبة 65 بالمئة الى "المتفرغين"، و35 بالمئة الى المتعاقدين، لا العكس.
ما سبق ذكره، أضعف كاهل الجامعة –بحسب رحال- الذي يُشير الى أنّ أستاذ الجامعة المتعاقد يجد نفسه مضطراً الى التعليم في جامعة أخرى إضافة الى اللبنانية، ما يُفقده الاستقرار الاجتماعي والذي يعد عاملاً مهماً للمساهمة في تطور الجامعة.
ويتوقّف رحال عند نقطة مهمة جداً تتمثّل بخسران الجامعة اللبنانية حوالى مئة أستاذ سنوياً (تقاعد، وفاة..)، وللأسف هذا الرقم لم يتم تعيين بديل له منذ عام 2014، تاريخ آخر قرار تفرغ أصدره مجلس الوزراء، لتخسر الجامعة المئات على مدى سنوات. ومن هذا المنطلق فإنّ وقف التوظيف سيشرّع أزمة فعلية أمام الجامعة التي تشهد نسبة نمو طلابية كبيرة سجّلت مؤخراً نحو 80 الف طالب جامعي.
وفي معرض حديثه، يلفت رحال الى أنّ سحب الصلاحيات من مجلس الجامعة لناحية التفرغ عام 1997 وإعطائها لمجلس الوزراء شكّل خطأ كبيراً ارتكبته الحكومة آنذاك، أدخلت بموجبه الجامعة اللبنانية في البازار السياسي.
المصدر: